مصلحة أصحاب السفينة كان في خرقها ،وإصلاحها كان في مصلحة من أراد الاستيلاء عليها .والمواجهة بين أصحاب السفينة والملك لم تكن مطروحة في تلك المرحلة .السياسة علم ،وفن الاستفادة من الممكن .
إن لله عباداً، يميتون الباطل بهجره، ويحيون الحق بذكره، رغبوا فرغبوا، ورهبوا فرهبوا، خافوا فلا يأمنون، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا، أخلصهم الخوف، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم، لما يبقى لهم.