إن الحركة الاسلامية المعاصرة في حاجة ماسة في الظروف الراهنة الى قلوب متجردة الله تعالى ، لا تنظر الى متاع دنيوي حقير زائل .. و لا تعمل من أجل الزعامة أو القيادة أو الصدارة .. أو من أجل الجماعة التي تنـتمي اليها و لو كان ذلك على حساب المنهج الصحيح .
لا أعتقد أن هناك أي شعور يخالج قلب الإنسان يمكن أن يماثل شعور المخترع بعد أن تتحول أفكاره بنجاح إلى واقع ، هذه المشاعر تنسيه الطعام و النوم و الأصدقاء و الحب و كل شئ .